منتديات عراق ميوزك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مرحبا بك يا زائر في منتديات عراق ميوزك
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 نبذه عن حياة المكافح أدولف هتلر

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
آحےـمد آلبيےـاتي
المـديـر الـعـام
المـديـر الـعـام
آحےـمد آلبيےـاتي


عدد المساهمات : 1780

نقاط : 3288

العمر : 36

البلد : المانيا - ميونخ

الجنس : ذكر

المزاج : عادي

تاريخ التسجيل : 08/04/2008


نبذه عن حياة المكافح أدولف هتلر Empty
مُساهمةموضوع: نبذه عن حياة المكافح أدولف هتلر   نبذه عن حياة المكافح أدولف هتلر Emptyالجمعة نوفمبر 12, 2010 1:23 pm

أدولف هتلر
الميلاد 20 ابريل 1889
برونو آم إن، النمسا
الوفاة 30 أبريل 1945
برلين، ألمانيا


أدولف هتلر (20 أبريل 1889 إلى 30 أبريل 1945 - بالألمانية: AdolfHitler). كان قائد حزب العمال الوطني الاشتراكي وزعيم ألمانيا النازية منالفترة 1933 إلى 1945. في الفترة المذكورة، كان يشغل منصب "مستشارألمانيا"، ورئيس الحكومة و الدولة. كان هتلر خطيبا مفوّها و ذا جاذبيةوحضور شخصي قويين. ويوصف الرجل كأحد الشخصيات الأكثر تأثيراً في القرنالعشرين ويعزى له الفضل في انتشال ألمانيا من ديون الحرب العالمية الأولىوتشييد الآلة العسكرية الألمانية التي قهرت أوروبا. فقادت سياسة هتلرالتوسعية العالم إلى الحرب العالمية الثانية ودمار أوروبا بعد أن أشعلفتيلها بغزو بولندا. وبسقوط العاصمة برلين في نهاية الحرب العالميةالثانية، أقدم هتلر على الانتحار وعشيقته ايفا براون في ملجأهم المحصنببرلين بينما كانت برلين غارقة في بحر من الخراب





[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ندمايتحدث "هتلر" عن طفولته قد نتصور أنها كانت طفولة مليئة بالأحداث، وأنه منأسرة سياسية أو على الأقل لها اهتمام ما بالأنشطة السياسية، لكن على العكستماما فـ"هتلر" ولد عام 1890 في مدينة "برونو" وهي مدينة صغيرة على الحدودالفاصلة بين ألمانيا والنمسا.

وقد ولد لأب يعمل كموظف جمركي لا يهتم بشيء سوى وظيفته وحتى بعد أن تقاعد كرّس وقته لزراعة أرض يملكها.

وقد رفض "هتلر" منذ البداية أن يكون مجرد نسخة من والده وأن يكون موظفا مثله، وبرر ذلك بأن طموحه أعلى من أن يوقفه عند الوظيفة.

وقد اهتم "هتلر" منذ طفولته بالقراءة وخاصة.. التاريخ والمجلات المصورة،وجعله هذا يطلع على تاريخ الجيش البروسي وحروبه مع فرنسا عام 1870، وكماجعله يتساءل عن سبب امتناع ألمان النمسا عن المشاركة في تلك الحرب خاصة معالانتصارات التي حققها الجيش الألماني، الأمر الذي جعله يضع أمام عينيه أناتحاد ألمانيا والنمسا مرة أخرى، لابد وأن يكون على رأس الأهداف التي لابدأن يعمل من أجلها كل ألماني.

سنوات الامتحان القاسي

توفي والد "هتلر" وهو في الثالثة عشرة من عمره ثم لحقت به والدته بعدعامين وهكذا وجد "هتلر" نفسه وحيدا وهو لا يزال في الخامسة عشرة من عمره،ووجد نفسه مضطرا للعمل إلى جوار دراسته في كلية الفنون الجميلة قسم هندسة.

عاش "هتلر" ما يقرب من خمس سنوات من حياته في مدينة "فيانا" ورغم أنهيعتبرها أشقى أيام حياته حيث اضطر إلى العمل في وظائف متواضعة "كمعاونبناء ودهان"، إلا أنه يرى أنها شكّلت تفكيره وحياته فيما بعد؛ حيث تنبهلخطرين من وجهة نظره على الشعب الألماني هما الماركسية واليهودية.

كما قد روّعه في تلك المدينة انخفاض مستوى دخل الشعب المادي وأيضاالأخلاقي؛ حيث لاحظ انعدام الشعور بالواجب في أوساط العمال والصناع؛ وذلكلأن رب البيت يهتم فقط بتحصيل الكفاف -بمعنى توفير أقل قدر من الحتياجاتالأساسية- وعلى هذا الأساس لا يهتم بالتربية البيتية، وقد أدى هذا من وجهةنظر "هتلر" إلى عدم انتماء الأبناء للآباء وبالتالي عدم انتماء العائلةللدولة.

وبناءا على هذا وضع "هتلر" في اعتباره أن تحويل الشعب إلى أمة خلاّقةيفترض قيام وسط اجتماعي سليم يعمل على تنشئة المواطن تنشئة وطنية.

الحزب الاشتراكي الديمقراطي واليهود

في عام 1909 يقول "هتلر" إنه قد طرأ على وضعه بعض التحسن فلم يبقَ معاونبناء، بل صار يعمل لحسابه الخاص كرسام هندسي، وفي أوقات فراغه اهتم أشدالاهتمام بدراسة الوضع السياسي في البلاد وتأثير التيارات الفكريةوالعقائدية على الدولة النمساوية المهددة بالانهيار من وجهة نظره.

ويقول "هتلر" إنه لم يكن لديه قبل أن يدرس الحركة الاشتراكية الديمقراطيةسوى فكرة غامضة عن هذه الحركة ومنشئها وأهدافها وأساليبها. وقد كان يتعاطفمع هذه الحركة لكفاحها في سبيل الدستور والتصويت العام؛ لأنه كان مؤمنا أنهذين الأمرين سيضعفان نظام "أسرة هابسبورج" الحاكم للنمسا والذي يحاول خنقالنزعة الجرمانية في صدور عشرة ملايين من رعايا النمسا.

لكنه سريعا ما غيّر رأيه في تلك الحركة ووجد أنها ضد الوطن وضد الأمة وضدالشرائع وضد الدين؛ فهي من صنع الطبقات الرأسمالية وأداة البرجوازيةلاستغلال الطبقة الكادحة، ووسيلة لتخدير الشعب وإضعافه ليتسنى لمستغليجهوده أن يستعبدوه للنهاية.

يقول "هتلر" إنه بعد دراسته للحركة الاشتراكية الديمقراطية وجد صلة وثيقةبينها وبين المبادئ التي يروج لها اليهود وأدرك مع الأيام أن الأهدافالبعيدة للحركة الاشتراكية الديمقراطية هي نفسها الأهداف التي لليهود كشعبولليهودية كدين وللصهيونية كحركة سياسية قومية.

وينفي "هتلر" عن نفسه شبهة التعصب ضد اليهود في البداية حيث كان يرى أنهممواطنون لهم مثل ما للألمان وعليهم ما عليهم، وكان يلوم الصحف الصغرى التيتهاجم اليهودية ويعتبرها أعداء للسامية، في حين كان مهتما بالصحف الكبرىوالتي ترد على الحملات التي تقوم ضد اليهود بأسلوب رصين.

لكن وجهة نظره هذه تغيرت بعد ذلك، خاصة بعدما لاحظ توجُّه الصحف الكبرىغير الألمانية ومنافقتها للسلطة وإشادتها بفرنسا ووصفها "الأمة المتمدنة"،وعندما بدأ يتساءل عن مصلحة تلك الصحف وتوجهها بدا له اليهود على حقيقتهم.

فقد لفت نظره تكتل الإسرائيليين ومحافظتهم على عاداتهم وتقاليدهم. كمالاحظ انقسام اليهود تجاه الحركة الصهيونية، ففئة تحبذ هذه الحركة وفئةتشجبها وتطلق على نفسها "اليهود الأحرار"، ووجد أن هذا الانقسام لم يؤثرفي التضامن القائم بينهم؛ مما جعله يتأكد أن انقسامهم مصطنع وأن تلك لعبةيلعبونها لا في النمسا فحسب بل في العالم كله.

بالإضافة لسيطرة اليهود على كل طرق وأساليب توجيه الرأي العام، فمعظمالمؤلفين والناشرين والفنانين يهود، وحتى الصحافة الكبرى التي أثارت إعجاب"هتلر" في البداية برصانتها وترفعها عن الرد على الحملات المعادية للساميةكان معظم محرريها وموجهيها من أبناء "الشعب المختار".

كما تكشّف له الدور الذي يقوم به اليهود في ترويج "سوق الدعارة" والإتجاربالرقيق الأبيض. وصدمه في النهاية اكتشاف أن زعماء الحركة الاشتراكيةالوطنية هم من اليهود ويسيطرون على صحفها ويوجهون النقابات التي تحتلوائها.

وقد أدت كل تلك الاكتشافات إلى أن يزيد إشفاق "هتلر" على العمال ويدرك أنهناك مؤامرة حقيقية يقودها اليهود بترويجهم لما يدعم نفوذهم وسلطتهم،وتخديرهم للشعب بالمبادئ الماركسية التي يدعون لها.

فقد وجد "هتلر" أن العقيدة اليهودية المعبر عنها بالتعاليم الماركسية تنكرقيمة الإنسان الفردية كما تنكر أهمية الكيان القومي والعنصري، مما يؤديإلى تجريد البشرية من العناصر اللازمة لاستمرارها ولبقاء حضارتها.

وهكذا آمن "هتلر" تماما بأنه بدفاعه عن نفسه ضد اليهودي إنما يناضل في سبيل الدفاع عن عمل الخالق في الدفاع عن الجنس البشري كله.
الحركة المشهورة لهتلر بيده
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

صور صحايا هتلر قبل ان يحرقهم وقد اشتهر بحرق اليهود
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

وهذا نشيد السلام الوطني لالمانيا النازية في عهد هتلر




















[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

قيل إن هذه الصورة لهتلر عقب انتحاره





في يوم 14 إبريل ورد في أمر هتلر اليومي الإشارة إلى الخونة من الضباط،وإلى أن القوات الروسية ستجعل نساء ألمانيا مومساتٍ في ثكنات الجنود !وتحدث عن الرئيس الأمريكي تيدورروزفلت ووصفه بأنه أكبر مجرم حربٍ عرفته البشرية ! وأخذ يفخر بنفسه معدداً مآثره .

نزحت عشيقة الفوهرر المحظية - اليهودية إيفا بروان– من مدينة ميونيخ إلى برلين، لتبقى بجانبه، ولتموت بين ذراعيه فيتلك الساعات العصيبة من توالي القصف واقتراب قوات الحلفاء من مخبئه، كانتمتوسطة الجمال والعقل ! ولم تكن صورتها تلاءم شخصية عشيقة رجلٍ شهيرٍاختطف بريق الأضواء حتى اليوم، والذي يظهر أنها جاءت إلى برلين لا حباً فيهتلر أو عشقاً له، بل جاءت لتغرق كالجرذ داخل السفينة التي جنحت فوقالصخور ! ولم يشاطرها هذه النهاية المأساوية سوى وزير إعلام الدعايةالنازية الدكتور جوبلز وزوجته ماجدة وأطفالهما الستة !

احتفلت إيفا براونعشيقة هتلر بعيد ميلاده في 21 إبريل مع المقربين للزعيم الألماني في ذلكالمخبأ، وهو اليوم الذي فقد فيه الألمان الأمل في كسب معركة برلين، ووقفالدكتور جوبلز يخطب في ذلك الجمع كما كان يخطب من قبل خلال السنوات ال 12التي خلت، مكيلاً الاتهامات لمن تسبب في هزيمتهم والقضاء على نظامهم الذيأرادوه أن يستمر لألف عامٍ، فانمحى خلال اثني عشر عاماً، وقال جوبلز : إن الهزيمة من عمل الشيطان ! وبسبب قوى جهنمية وتآمر البيروقراطيين والبلاشفة !

أضحكتني هذه العبارة كثيراً ! ولو كان لدينا جوبلز القرن الواحد والعشرين،لمتنا جوعاً ونحن نصفق له جذلاً، لكنها حكمة الله تعالى أن يقفز على كرسيالإعلام من رأيتم .

في عصر يوم 20 تقبل الزعيم الألماني التهاني بعيد ميلاده من المحيطين به،وظهر في الاحتفال جميع القادة الكبار، وهم كبار بحكم مناصبهم لابشخصياتهم، وكان على رأسهم هملر رئيس الشرطة السرية ( خانه) وحاول مد جسور التواصل مع البريطانيين في اليوم التالي لعيد ميلاد زعيمه! وهيرمان جورنج القائد العام لسلاح الجو الألماني ( خانه أيضاً وسلم نفسهلقوات الحلفاء ) حوكم في محاكم نورمبرغ عقب نهاية الحرب وحكم عليهبالإعدام، لكنه احتسى السم قبل تنفيذ الحكم فمات داخل زنزانته، كما أرسلله زعيم إيطاليا الدوتشي موسوليني تهانيه القلبية الحارة قبل أن يشنق مع عشيقته كارلا - وفي روايةٍ زوجته - وتعلق جثتهما منكسةً في ميدانٍ عامٍ !

أعلن أحد الحاضرين وهو الجنرال ( كارل مولر) أن جميع الطرق من وإلى برلين لن تستمر مفتوحةً بعد الآن، وأن على منيرغب في المغادرة، المغادرة الآن بواسطة السيارات، فليس لدى سلاح الطيرانطائرات قريبة لنقله !

كان هتلر ينتظر حتى الساعات الأخيرة هجوماً مضاداً على الروس لإحدى قواده واسمه ( شتينر) ولما طال انتظاره وتيقن أن قائده لن يهجم، أصيب بنوبةٍ من الهياج وانخرطفي البكاء، قبل أن يأمر بأخذ أوراقه ومستنداته إلى الخارج وحرقها، وأقسموزير إعلامه أنه سيبقى هو وزوجته وأطفاله حتى النهاية مع زعيمهم الخالد،واحتل وزير الإعلام جناح طبيب هتلر الخاص، الذي طرده الأخير بحجة محاولةاغتياله ! وحتى الساعات الأخيرة لانتحاره كان هتلر لا يزال يصدر أوامرهلجيوشه الممزقة الأوصال قليلة العتاد أو المحاصرة، بالهجوم أو المناورةومحاولة الانعتاق ! كما عقدت في شوارع برلين محاكماتٍ هزليةٍ وإعداماتٍ بالجملة للجنودوالضباط والمدنيين بتهمة الخيانة أو عصيان الأوامر أو الهروب من وجه قصفالحلفاء ! وكانت تلك المجالس العسكرية الهزلية تشكل من قبل ضابطٍ واحدٍ هوالحكم وهو المدعي العام، وفي بعض الأحيان هو المنفذ لأوامر الإعدام !

كان آخر من هبط في إحدى مدارج الطيران القصيرة شبه المدمرة رفيق نضال هتلر القديم واسمه روبرت جريم مع امرأةٍ اسمها هانا ريتش- وهي طيارة اختبارٍ محترفةٍ - تناولا طعام الغداء على مائدة الزعيم داخلمخبئه وطلبا منه أن يرحل برفقتهما لقيادة المقاومة ضد قوات الحلفاءواستعادة أمجاد النازية ! لكنه رفض بحجة انهيار كل شيءٍ ولم يعد يعني لهالهرب شيئاً، وأثناء حديثهم تناهى إلى أسماعه نية نائبه وقائد سلاحالطيران هرمان جورنجالتفاوض خلسةً مع الحلفاء، عندها جن جنونه وانتابته نوبة هياجٍ شديدٍ علافيها صراخه بجميع أنواع الشتائم واللعنات، ثم أصدر أوامره على الفور بعزلهوإلقاء القبض عليه والمحافظة على حياته تذكيراً له بكرم الفوهرر وعطفهالذي شمله بالرغم من خيانته له !

أخذت القطع الخرسانية في المخبأ تتساقط بفعل تأثيرات القنابل، أصيبالمدنيون بالذعر ونسوا في غمرة جنونهم وخوفهم النساء والأطفال، لا سيماوأن مخبأ الزعيم غمرته المياه وامتدت تأثيرات الفيضانات لتشمل أنفاقالمترو التي لجأ إليها آلاف المدنيين، وسبب هذه الكارثة الجديدة أن الزعيمالأحمق طلب من مهندسيه تدمير الحواجز القائمة بين الأنفاق وقناة لندوهرالمجاورة، وكان من تأثيرات هذه الحماقة قتل الآلاف من المدنيين والجرحىداخل أنفاق المترو، عندما سقطت برلين في أيدي الحلفاء، أعيد ضخ المياهفانحسرت عن الجثث في منظرٍ رهيبٍ مرعبٍ !

لم يهتم هتلر بأرواح الجنود والمدنيين فهو مجرد هاوٍ للجندية لا متحرفاًلقتالٍ ولا متحيزاً لفئةٍ، كان همه الأول الحفاظ على سلامته الشخصية ليقودالأمة الألمانية إلى بر الأمان ! حتى لو فني الشعب الألماني عن بكرة أبيه،أو احترقت الكرة الأرضية !

أصدر هتلر أوامره بإلقاء القبض على رئيس الشرطة السرية السفاح هملر، بتهمةالتفاوض مع القوات البريطانية، وأوكل هذه المهمة إلى المارشال الجريح ( جريم ) رفيق نضال هتلر .

في 28 إبريل تزوج هتلر من إيفا بروان داخل المخبأ، ثم كتب وصيته الخاصة والسياسية، وحمل اليهود مسؤولية هذه الحرب ! وعين الأميرال ( دونتر) خليفةً له كرئيسٍ للدولة، وطلب منه أن يحمل اسم رئيس دولة الرايخ، أرسلهتلر آخر رسائله قبل منتصف الليل بقليلٍ من يوم 29 إبريل، ووجه فيها عدةأسئلةٍ إلى شخصٍ اسمه ( دوجل )

أينتوجد طلائع جيش الجنرال ( وتيك ) ؟ 2- متى يعاودون الهجوم ثانيةً ؟ 3- أينالجيش التاسع ؟ 4- في أي فيلقٍ يقوم الجيش باختراقه ؟ 5- أين فيلق البانزر41 الذي يقوده ( هولست ) ؟

وتطوع ( كيتل) قائد مقرب منه بالرد شخصياً على هذه الأسئلة وتحمل المسؤولية الكاملة،وتوجه إلى الفوهرر وقدم له تقريراً عما سأله عنه، وألقى بالأجوبة علىالأسئلة في لهجةٍ جافةٍ وغير شخصيةٍ !

في عصر يوم 30 إبريل – الساعة الثالثة ظهراً - حيا هتلر رفاقهوجنوده ليدخل مع زوجته جناحه الخاص، في تمام الساعة الثالثة وخمس عشرةدقيقةً قتل كلبه المفضل بولندي، ثم فتح درج مكتبه، تناول منه قنينةً خاصةٍزوده بها طبيبه المفصول، حسا منها سماً قاتلاً، ثم أخرج مسدسه من جرابهقبل أن يتمكن السم من جسده، وضع فوهة المسدس داخل فمه ليطلق منه طلقةًواحدةً أردته على الفور . وقيل إنه أطلق النار على رأسه فالله أعلم .

أما زوجته إيفا فقد حست السم من بعده، لكنها لم تقوى على قتل نفسهابالمسدس، شل الخوف يدها فقام العقار بمهمته على أكمل وجهٍ، تهاوى جسدهابالقرب من جسد زوجها وعشيقها طيلة تلك الأعوام، خارج غرفة الزعيم الألمانيانتحر الحارسين الشخصيين، أردى الأول صاحبه فأصابه بجراحٍ بالغةٍ، ثم أكملالآخر المحتضر إطلاق النار على صاحبه، قبل أن يجهز على نفسه، دخل الحرسالأسود إلى غرفة الزعيم محتملين جثته وجثة زوجته إيفا إلى خارج المخبأ،صبوا عليهما البترول الذي طلبوا منه كميةً إضافيةًً اضطرواً بسبب شحالإمدادات إلى سحبها بالفم من خزانات المركبات المخبئة في إحدى أنفاق مخبأالزعيم .

أحرقت جثتا الزعيم وصاحبته وسط حديقة المستشارية، ولما لم تقم النيرانبشيهما جيداً لدرجة التفحم، قاموا بدفن الجثتين في إحدى الحفر التيأحدثتها قنابل الحلفاء .

أما ماجدة جوبلز زوجة وزير الإعلام النازي، فقد أخلدت صغارها إلى النوم،وحاول بعض المقربين نزع الصغار منها قبل أن تقتلهم لكنها رفضت، قصت عليهمقصة قصيرةً قبل النوم، ووعدتهم بمستقبلٍ مشرقٍ في ظل ألمانيا المظفرة،فناموا جميعاً تحت أصوات الانفجارات المكتومة، وهي أصواتٍ تجلب النوموالنعاس والاطمئنان ( واسألوا مجرب ) ولما غرقوا في النوم، فتحت أفواههمالصغيرة على التوالي وجرعتهم الواحد تلو الآخر السم الفتاك، ثم حست السممع زوجها قائلةً : لم يعد للحياة طعم بعد رحيل هتلر ! وأسدلت بانتحارها معزوجها فصول هذه المأساة العجيبة التي عصفت بالكل وأكلت الأخضر واليابس،هذه الحرب الجنونية التي أشعل فتيلها شاب صربي ثائر في العاصمة البوسنيةسرايفو عندما اغتال ولي عهد النمسا عام 1914م، الاغتيال الذي أشعل فتيلالحرب العالمية الأولى، والتي لحقتها بتأثيراتها السلبية الحرب العالميةالثانية .

قسمت برلين إلى قسمين شرقي شيوعي، وغربي رأسمالي، وطوى الله العقود قبل أنينهار جدار الفصل بين الشطرين أمام قبضات عشاق الحرية عام 1990 ثم تفككتالمنظومة الشيوعية عن بكرة أبيها وانفرط عقدها المنظوم بالحديد والنار،وأصبحنا نحن المسلمين أمام فك النصارى، إذ لم يعد هناك سوى نحن وهم، وهيمسألة وقتٍ قبل أن يصنع الغرب من الإسلام عدواً نازياً أو فاشياً جديداً،وقد أخرج الله تلك العداوة على لسان رئيس أمريكا بوش الكلب الذي حذر فيخطابٍ له من خطر الإسلام الفاشي، وقال : هي حرب صليبية، كذلك الحالبالنسبة لرأس الكنيسة الكاثوليكية، الذي انتقص من قدر نبينا عليه الصلاةوالسلام، وبدلاً من تأديبه بالمقاطعة أو بالتنديد، تمت زيارته في عقرالشرك والكفر بالله !

من بعض شعارات النازية :

ألمانيا انهضي - اليهود براغيث تمتص دمائنا - الكاثوليك ليسو إلا أحذيةًقديمة - عاش الفوهرر الديمقراطي الأصيل - اليوم ألمانيا، وغداً العالم .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://iraqmusic.yoo7.com
آحےـمد آلشےـرقي
النائب العام
النائب العام
آحےـمد آلشےـرقي


عدد المساهمات : 60

نقاط : 112

العمر : 37

البلد : سوريا - حمص

الجنس : ذكر

المزاج : عادي

تاريخ التسجيل : 09/09/2009


نبذه عن حياة المكافح أدولف هتلر Empty
مُساهمةموضوع: رد: نبذه عن حياة المكافح أدولف هتلر   نبذه عن حياة المكافح أدولف هتلر Emptyالخميس نوفمبر 18, 2010 1:30 pm

رجل عظيم ويستحق التقدير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
آحےـمد آلبيےـاتي
المـديـر الـعـام
المـديـر الـعـام
آحےـمد آلبيےـاتي


عدد المساهمات : 1780

نقاط : 3288

العمر : 36

البلد : المانيا - ميونخ

الجنس : ذكر

المزاج : عادي

تاريخ التسجيل : 08/04/2008


نبذه عن حياة المكافح أدولف هتلر Empty
مُساهمةموضوع: رد: نبذه عن حياة المكافح أدولف هتلر   نبذه عن حياة المكافح أدولف هتلر Emptyالسبت نوفمبر 20, 2010 11:43 am

امنور عزيزي احمد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://iraqmusic.yoo7.com
 
نبذه عن حياة المكافح أدولف هتلر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات عراق ميوزك :: المنتديات العامة :: اخبار ومواضيع عامة-
انتقل الى:  
مايو 2024
الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
   1234
567891011
12131415161718
19202122232425
262728293031 
اليوميةاليومية

جميع الحقوق محفوظة لمنتديات عراق ميوزك
2008 - 2013