]b]أيام الشباب
أصبـحتُ أَلحــى خَلَّتيَّــــــا
هـــاتيكَ أُبغِضُهــــا وتَيّـــا
ودُعِيــــتُ شيخــاً ، بعدَمـــا
سُــمّيتُ، فــي زمــنٍ، فُتيّــا
وكفيتُ صَحبــــي إِلَّتيَّـــــــا
بعـــدَ اللُّتيّــــا واللُّتيّــــا
ســـــقيًا لأيــــامِ الشــــبا
بِ، ومـــا حسَـــرتُ مطيَّتيَّــا
أيــــــامَ آمُــــــلُ أنْ أَمُسَّ
الفرقــــــدَين براحتيّــــــا
وأِفيــــضُ إِحســـاني عـــلى
جــــاريَّ، ثَـــمَّ، وجارَتيّـــا
فــــالآن تعجــــزُ همَّتـــي
عمَّــــا يُنــــالُ بخُطوَتيّـــا
أوصـــى ابنتيـــهِ لبيـــدٌ الـ
مـــاضي، ولا أوصــي ابنتيَّــا
لســتُ المفــاخرَ، فــي الرّجــا
لِ، بعَمَّتــــــيَّ وخالتيَّـــــا
لكـــــنْ أُقِــــرُّ بــــأنَّني
ضــــَرَعٌ ، أُمْــــارسُ دارتيّا
واللّــــــهُ يرحـــــمني، إذا
أُودِعـــتُ أَضَيَـــقَ ســـاحتيّا
لا تَجــــــعلَنْ حـــــالي، إذا
غُيِّبــــتُ، أيــــأسَ حالتيّـــا [/b]