آه غدًا
تقــــواكَ زادٌ فـــاعتقِدْ أنـــهُ
أَفضلُ ما أودعتَهُ في السِّقــــــاءْ
آهٍ غـــدًا مــن عَــرَقٍ نــازلٍ
ومهجـــةٍ مولعـــةٍ بارتقـــاءْ
ثـــوبيَ محتــاجٌ إلــى غاســلٍ
وليــتَ قلبــي مثلـهُ فـي النقـاءْ
مـــوتٌ يســيرٌ معــهُ رحمــةٌ
خــيرٌ مـن اليسـرِ وطـولِ البقـاءْ
وقـــد بلَوْنـــــا العيش أطوارَهُ
فمــا وجدنــا فيـهِ غـيرَ الشـقاءْ
تقَـــدَّمَ النـــاس فيــا شــوقَنا
إلــى اتّبــاعِ الأَهــلِ والأَصدقـاءْ
مــا أطْيَــبَ المــوتَ لشُــرَّابهِ
إن صــحَّ للأَمـواتِ وَشْـكُ التقـاءْ