الأرجنتين تبرز عضلاتها الثقافية بمعرض فرانكفورت

[color:9ff9=#aaa]حجم النص:

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

يكتشف الألمان مع بدء فعاليات معرض فرانكفورت للكتاب الاسبوع المقبل حب الأرجنتينيين قراءة الكتب، وعشق بعضهم تأليفها وذلك من خلال

عروض الكتب والمقابلات التلفزيونية.

ويرشح المعرض كل عام ضيفا خاصا يتم الترويج له عند الشعب الألماني المولع بالقراءة.

وتستغل الأرجنتين الأيام المخصصة لها خلال الفترة من 6 إلى 10 تشرين أول/أكتوبر الجاري لتسليط الضوء على الكتاب المغمورين الذين لم تطرق الشهرة العالمية ابوابهم.

ويقول ماريو جولوبوف، وهو كاتب وأستاذ للأدب، إن هذا البلد يشكل "بوتقة" للأدب العالمي، مشيرا بذلك إلى الأسلوب متعدد الأعراق لبلاده. ويعتقد جولوبوف أن ذلك هو ما يجعل الكتب الأرجنتينية ذات طبيعة خاصة للغاية.

وتعتزم الأرجنتين تمويل زيارات إلى فرانكفورت لستين مؤلفا أرجنتينيا ومفكرين آخرين ، كما تقيم 12 معرضا في ألمانيا.

ويعد ذلك عاما خاصا للأرجنتين ، حيث إنه يوافق الذكرى المئوية الثانية لاستقلالها عن أسبانيا. وقامت الحكومة بتمويل برنامج لترجمة 300 كتاب وضعها 230 مؤلفا أرجنتينيا، وخاصة إلى اللغة الألمانية كما استفادت 32 لغة أخرى من ذلك.

وتتناول الكثير من الكتب الماضي المظلم للأرجنتين، والأعوام التي امضتها في ظل الديكتاتورية العسكرية الوحشية.

وتنشر عدة صحف ألمانية رئيسية على صفحة أو اثنتين عروضا لبعض كتب الضيف الخاص (الأرجنتين) قبل افتتاح المعرض، الي جانب إجراء مقابلات تليفزيونية للكتاب الارجنتنيين ممن يجيدون الحديث بالألمانية.

ولا تقدم الأرجنتين (وهي دولة يقطنها نحو 41 مليون نسمة) فحسب جمال الطبيعة الخلاب ، بل تطرح كذلك ثقافة عالية، ما بين رقصات التانجو الشهيرة واجمل القصائد لكبار الشعراء من البلاد.

وتتسم حركة نشر الكتب في الأرجنتين بالقوة، مع نشر 22600 عنوان مؤلف في البلاد بإجمالي مبيعات سنوية بنحو 88 مليون نسخة كتاب العام الماضي.
ويتم نشر ثلثي تلك المبيعات من جانب دور نشر كلاسيكية، حيث يتم البيع من خلال المكتبات، أما النشرات الأخري فهي عبارة عن كتيبات دينية مجانية ونشرات دعائية.

ويأمل منظمو الدعاية الأرجنتينية في معرض فرانكفورت للكتاب في الفوز بتغطية تلفزيونية وإخبارية للكتاب المغمورين من أمثال فيليكس بروزون وإلسا دروكاروف ومارتين كوهان وجويليرمو مارتينيز وسامانتا سكويبلين وألان بولس.

مشدكور يا مبدع

منور حبليببي